١٠/٠٨/١٤٣٣

شرم الشيخ فى الصيف

مساج على البحر مباشرة ..   




 وقت الظهر الكل يلعب ويمارس رياضة الماء



 بحيرة جاكوزى ومياه معدنيه 




إطلاله على البحر من فوق


حيالكم الله - شوفتكم تسعدنا  - ونتمنى لقياكم فى القريب

١٠/٠٢/١٤٣٣

سيناء ليست بخير






الكوابيس والهواجس الأمنية فى سيناء


أن ما وقع على الحدود المصرية قرب رفح 
الإسبوع الماضى هو ناتج عن مجموعة تراكمات 
من الماضى و الحاضر هيأت مجتمعه ما وصلت 
اليه الأحوال وصولاً بالهجوم المسلح على
 موقع للجنود المصريين ووقع ما وقع م
ن أحداث ..

إنه لم يكن مفاجئى أبداً لمن يقرأ الأحداث  جيداً 
و لمن تكون لديه الفراسة كى يتمعن ويرى
 بأم عينه بأن البركان على وشك الإنفجار ..
وممكن أن نقسم سبب تداعيات الأحداث فى سيناء الى 3 أسباب :
وضع البدو بصفة عامه فى سيناء و تعرضهم للظلم و التهميش
قيام الثورة و سقوط نظام حسنى مبارك
إنتهاز جماعات متربصة فى المنطقة لأحداث الثورة و الفراغ الأمنى الناتج 
أولاً : البدو فى سيناء لهم طبيعتهم الخاصة و عاداتهم و تقاليدهم .. ومنذ أن عرفنا الدنيا و الحلقة مفقودة ما بين النظام أو الأدارة العليا فى مصر وبين أهل سيناء- فالأخوه فى الوادى لا يفهمون لغة البدو ولا عاداتهم ولا تقاليدهم ..فالبدوى من طبيعته ومن فطرته التى فطرها الله عليه متعود على الحرية و كرامة وعزة نفسه فوق كل شيء حتى لو أدى الى موته ..وحين يجد نفسه لأهون الأسباب مثل رخصة قياده أو تفتيش روتينى يهان و تتبدد كرامته فهو قد يتحمل ولا يثور ولكنه لن ينسي أبداً وسوف تتولد لديه كراهيه لمن أهانه 
فعلى سبيل المثال يتصور كل أمين شرطه أمنى 
أو ضابط بأن كل من يركب سيارة ربع نقل صغيره
 إنه سائق يعمل على تلك السيارة بالأجرة ودائماً 
يتعرض للصفع على رقبته من الخلف ( قفاه )
 أذا تكلم واحيان دون أن يتلكم وينادونه ( إنزل ياله )
 أو تعالى يله كلم الباشا .









 طبعاً الأمر فى سيناء غير ذلك ..فالذي يركب تلك السياره ممكن أن يكون شيخ العشيره أو شخصية مميزه فى القبيله أو فرد عادى
 فالقبائل تعودوا أن يستخدموا تلك السيارات فى حياتهم اليوميه تماماً مثل القبائل و البدو فى السعودية أو الخليج .. هنا يقع المحظور فينادى الضابط على الشيخ ويقول له انزل ياله وممكن يشتمه بكلمة عيب .. هذه التراكمات بالإضافه الى رعونة الأمن حين تفتيش أو البحث عن شخص فيقومون بدخول البيوت ولا يراعون حرمة النساء وهذا مقتل البدوى فهو بفضل الموت دون أن يمس أحد زوجته أو بنته
 أو محارمه .. وعلى النقيض .فى المدن المصريه
 وحتى القاهرة تصفع المرأة من رجل فى الشارع 
و ينتهى الموضوع ب
 ( يا جماعه خلاص صلوا على النبى )
 وينتهى الموضوع 
. أما عند البدو فممكن أن يطاح برقاب 
لو أحد لمس إمرأة .. 
حتى اليهود أيام الإحتلال كانوا يراعون حرمة
 المرأة البدويه كثير ولا يقارن بالوضع ف
ى فلسطين ..هذا شيء و ذاك شيء اخر ..
ولذلك فالمفروض أن يطعم الامن بأفراد من
 القبائل حتى يعلموا زملائهم كيفية التعامل مع
 خصوصية البدو . أو يعطوا لهم دروس عن
 سيناء قبل أن يذهبوا لها . ولكن من يعطى
 الدروس ؟ّّ!! المشكله لا أحد حاول أن يفهم ..
ضف الى ذلك توقف التنمية تماماً و إنحسارها
 ووأد اغلب مشاريع البنية التحتيه و السياحه .
 فأجدبت الاماكن السياحية وتدهورت الزراعة
 والتجارة فى عهد حسنى مبارك – حتى شريان
 الحياة و الحلم او ما يسمى ترعة السلام توقفت
 بعد القناة بحوالى 8 كم ولم تتجاوز ذلك و كانت
 فى إتجاهها الى وسط سيناء وطبعاً لأسباب
 لا احد يعلم عنها شيء مثل الغاز الذى لم
 يعرف الناس قصته إللا بعد الثورة ..
كل تلك التراكمات أدت الى الأحتقان وعدم 
الشعور بالوطنية و الإنتماء وحتى وصلت الى الكره وتبين ذلك عند قيام الثورة فمبجرد إندلاع الأحداث فى القاهرة قام مجموعات كثيرة من البدو بقصف أقسام الشرطه بقذائف الآر بى جيه و البنادق سريعة الطلقات .. وفقد الأمن نهائياً وتم تصفية الحسابات مع كثير ..
ثانياً : إندلاع الثورة المصرية فى 25 يناير 2011 وبدلاً من يقوم النظام بتأمين الحدود على الجهة الغربية و الشرقية من مصر وهى الأهم أنشغل بالأحداث فى القاهرة و المدن الكبيرة و ترك الجزء الشرقى من سيناء خالياً تماماً لحكم القبائل التى حاولت أن تسد الثغرة الأمنية نوعاُ ما ولكن الرقعة كانت كبيره عليها . فالحدود مع رفح بها لا يقل عن 1200 نفق بطول حدود 10 كم أى ما يقارب نفق كل 80 متر وكان كل شيء يمر منها بداية من البضاعه و الأغنام و البشر و حتى السيارات المسروقه و الصواريخ ..
هذا أدى الى وجود منظقه فارغة تماماً مثل مناطق فى شمال باكستان عند قبائل البشتون وكذلك أفغانستان والصومال .. وكانت مجال خصب لكل من يريد أن يعلن عن إنتمائاته و يحشد أتباعه فكل شي مباح ولا أحد يرى إللا رب العرش فوقهم و السماء 
وعلى مرأى ومسمع من السكان ..




ثالثاً : أستغلال بعض الجماعات و القوى الدوليه
 لوضع الفراغ الجديد ..
مع وجود الفراغ الأمنى تماماً .. وفتح الأنفاق
 على مصراعيها توافدت على المنطقه لا يقل عن
 12 جماعة جهاديه و سياسية و دينيه وكل جماعة لها
 أجندتها .منها المحلى و منها الذى تم تمويله دولياً
 ومنها المخابراتى وتغولت تلك الجماعات و
 اصبحت تجاهر بالأسلحة و القول وتغولت أكثر
 فما كان منها إللا أن هاجمت الجيش نفسه .. 
وهذا شيء كان متوقع وقد أستشف به الإسرائيليون
 ولمحوا له وطلبوا من رعاياهم المغادرة من جنوب
 سيناء ولكن لا أذن تسمع ولا عين ترى لدينا فى حين
 أن البدو بحكم الفراسة والتوجس و التفرس لو تم
 إستخدامهم فى مثل تلك الأمور لما حدث شيء 
..فهم يدرون بالوجوه التى وفدت عليهم وهم يتفون
 أثر الفأر لو مر من مكان لاخر – لأن أهل مكه
 أدرى بشعابها .. وبعد أن فات الأوان تذكر ولاة 
الأمر أن للبدو أهمية كبيره فى المحافظة على
 الامن لو تم إحتوائهم وجعلهم يشعرون بأن
 هذا الوطن لهم ويشاركون فى الدفاع عنه ..
والان تم إستخدام شيوخ العشائر و رجالها فى
 العمليات الأمنيه يشاركون الجيش وبدأنا نسمع
 عن تنمية سيناء من جدبد



 .. لعل و عسي .. ولو إننى أخشي من المثل القائل : كل غربال جديد له شدة .. يعنى الغربال الجيد يكون مشدود وهو جديد ثم لا يلبث أن يترهل مره أخرى ..كى يشد من جديد ..






دكتور / عطوان عتيق 

١٠/٠١/١٤٣٣

عيد سعيد





عيدكو مبارك يا هالربع - و عساكو من عواده


٢/٠٩/١٤٣٣

شرم الشيخ فى الليل

























   
مونتى كارلو- شرم الشيخ Monte carlo

مونت كارلو شرم الشيخ - فى الليل يتحول الساحل الى لآلئ
وأضواءتنعكس على سطح المياة الزرقاء لتحولها الى لوحة ساحرة لمن
يعشق جمال الليل ورائحة يود البحر

دكتور /عطوان ال عتيق